١٠٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن عبيد بن السباق: أن رسول اللّه ÷ قال في جمعة من الجمع: «يا معشر المسلمين، هذا يوم جعله اللّه عيداً للمسلمين، فاغتسلوا فيه، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يَمَسَّ منه، وعليكم بالسواك».

  ١٠٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «أربع ليالي هن كأيامهن، وأيامهن كلياليهن، يجزل الله فيها القسم، ويعطي فيها الجزيل: ليلة الجمعة وصبيحتها، وليلة النصف من شعبان وصبيحتها، وليلة القدر وصبيحتها، وليلة عرفة وصبيحتها».

  ١٠٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «إن اللّه تعالى في آخر ساعة تبقى من الليل يأمر بباب من أبواب سماء الدنيا فيفتح، ثم ينادي ملك يسمع ما بين الخافقين إلا الإنس والجن: ألا هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من داع بخير يستجاب له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ هل من راغب يعطى رغبته؟ يا صاحب الخير هلم، يا صاحب الشر أقصر، اللهم اعط منفق مالٍ خَلَفاً، اللهم اعط ممسك مال تلفاً، فإذا كانت ليلة الجمعة، فتح من أول الليل إلى آخره».

  ١١٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك، عن النبي ÷، قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في [يوم] الجمعة: بعد العصر إلى أن تغيب الشمس».

  ١١١ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة؛ فإنه يومٌ تضاعف فيه الأعمال، واسألوا الله تعالى لي الدرجة الوسيلة من الجنة»، قيل: يا رسول الله، وما الدرجة الوسيلة من الجنة؟ قال ÷: «هي أعلى درجةٍ في الجنة لا ينالها إلا نبي، وأرجو أن أكون أنا هو».

  ١١٢ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن الأعمال تضاعف فيه».

  ١١٣ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ عن جبريل أنه قال: إنّ يومَ الجمعة يومُ القيامة وفيه تقوم الساعة».

  ١١٤ - وفي أمالي أبي طالب #: قال رسول اللّه ÷: «مروا صبيانكم بالصلاة في سبع سنين، واضربوهم عليها في عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع».