العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الزكاة والصدقة

صفحة 172 - الجزء 1

  ١٠ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «لا تتم صلاة إلاَّ بزكاة، ولا تتم صلاة إلاَّ بطهور، ولا تقبل صدقة من غلول».

  ١١ - وفي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «إن لله بقاعاً يُدعين المنتقمات يصب عليهن من منع ماله من حقه فينفقه فيهن».

  ١٢ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده $، قال: قال رسول اللَّه ÷: «لا صلاة لمن لا زكاة له، ولا زكاة لمن لا ورع له».

  ١٣ - وفي أصول الأحكام: عن النبي ÷ أنه قال: «أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم وأردها في فقرائكم».

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن شريح بن عبيد، قال كان أبو رهم يحدث أن أبا أيوب حدثه أن رسول الله ÷ كان يقول: «من جاء الله يعبده ولا يشرك به شيئاً، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر فإن له الجنة».

  ١٥ - وفي كتاب الأحكام: بَلَغَنَا عَنْ عَلِيٍّ # قَالَ: قَامَ فِيْنَا رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «فِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَة، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَثِنْتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَثَلاَثٌ إِلَى ثَلاَثِمَائَة، فَإِنْ كَثُرَت الشَّاءُ فَفِي كُلِّ مِائَةٍ شَاةٌ، لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُفْتَرِقٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ، وَلاَ يَأْخُذ المصدّق فَحْلَ الْغَنَمِ، وَلاَ هَرِمَةً وَلاَ ذَاتَ عَوَارٍ».

  ١٦ - وفي كتاب الأحكام: وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «استنزلوا الرزق بالصدقة».

  ١٧ - وفي مفتاح السعادة: عن بريدة الأسلمي أن رسول الله ÷ قال: «ما حبس قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر».

  ١٨ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «هلاك هذه الأمة إذا بغت نساؤها ورجالها واستخفوا بالقرآن، وكان النكاح زناً، يطلق الرجل امرأته ثم يراجعها فيه وينكحها فيما بينه وبينها بلا شاهد ولا ولي ولا مهراً إلا شبيه الكرا، وكانت الأمانة خيانة، واتخذ الناس الزكاة مغرماً، والفيء مغنماً، فذاك اقتراب الساعة».