العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الزكاة والصدقة

صفحة 173 - الجزء 1

  ١٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي سلمة [بن عبد الرحمن بن عوف]، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه ÷: «ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال قط من صدقة فتصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاد اللّه به عزاً فاعفوا يزدكم اللّه عزاً، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح اللّه عليه باب فقر؛ لأن العفة خير».

  ٢٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، عن رسول الله ÷، قال: «إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها»، قال أعرابي: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وقام بالليل والناس نيام».

  ٢١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه ÷: «أفضل الفضائل أن تعطي من حرمك، وتصفح عن من شتمك، وتصل من قطعك».

  ٢٢ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: قال ÷: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح».

  ٢٣ - وفي أمالي أبي طالب #: شفيق بن سلمة، قال: سمعت علي بن أبي طالب # يقول: سمعت رسول اللّه ÷، يقول: «أربع من تمسك بهن فقد تمسك بالعروة الوثقى»، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي ماهي؟ قال: «الصلاة لوقتها، وإيتاء الزكاة، وصلة الرحم، وصدقة الليل تدفع غضب الرب ويبعث اللّه صاحبها من الآمنين يوم القيامة لا يأتي باباً من أبواب الجنة إلا دخل من أيها شاء».

  ٢٤ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «بادرو بالصدقة فإنَّ البلاء لا ينحط إليها».

  ٢٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إن صدقة السر تطفي غضب الرب تعالى، وإن الصدقة لتطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار، فإذا تصدق أحدكم بيمينه فليخفها من شماله، فإنها تقع بيمين الرب تبارك وتعالى، وكلتا يدي ربي سبحانه وتعالى يمين، فيربيها كما يربي أحدكم فلوه، أو فصيله حتى تصير اللقمة مثل أحد».

  ٢٦ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أنه قال: «اصطنع المعروف إلى أهله، وإلى من ليس من أهله، فإنَّ تصب أهله فهو له أهل، وإن لم تصب أهله فأنت من أهله».