العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الصبر

صفحة 213 - الجزء 1

  ١٤ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: علي بن موسى الرضى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي $، قال: قال رسول اللّه ÷: «يقول اللّه ø: أيما عبد من عبادي ابتليته ببلاء على فراشه فلم يشك إلى عواده أبدلته لحماً خيراً من لحمه، ودما خيراً من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتي، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب. فقيل: يا رسول الله، وكيف ينبت له لحم خيرٌ من لحمه؟ قال: لحم لم يذنب من قبل».

  ١٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «الأجر على قدر المصيبة، ومن أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنكم لن تصابوا بمثلي».

  ١٦ - وفي منهل السعادة: قال ÷: «في الصبر على ما يكره خير كثير».

  ١٧ - وفي منهل السعادة: وقال ÷: «لو كان الصبر رجلاً لكان رجلاً كريماً، والله يحب الصابرين»

  ١٨ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إن من بعدي أيام الصبر، المتمسك فيهن بمثل ما أنتم عليه له كأجر خمسين عاملاً».

  ١٩ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي سعيد الخدري، قال: وضعت يدي على النبي ÷، فوجدت الحمى عليه شديدة من فوق الثوب، فقلت يا رسول الله، إنها عليك لشديدة. قال: «إنا كذلك معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء كما يضاعف لنا الأجر». قلت: يا رسول الله، أي الناس أشدّ بلاء؟ قال: «الأنبياء»، قلت: ثم من، قال: «ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى حتى ما يجد إلا العباءة يحتزم بها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء يصيبه كما يفرح أحدكم بالعافية».

  ٢٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر». وفي حديث أبي ثعلبة الخشني، عن رسول اللّه في هذا المعنى رواه لنا أبو أحمد بإسناده: «للعامل منهم أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله».

  ٢١ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله».