العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في الصبر

صفحة 215 - الجزء 1

  ٢ - وقال أمير المؤمنين علي #: (الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحب وعليك بالصبر فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، لا خير في جسد لا رأس معه ولا في إيمان لا صبر معه).

  ٣ - الصبر هُوَ الثبات مَعَ اللَّه تَعَالَى وتلقى بلائه بالرحب والدعة.

  ٤ - الصبر هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب.

  ٥ - الصبر هو الغنى في البلوى بلا ظهور شكوى.

  ٦ - الصبر: هو حبس النفس وكفها عن السخط - مع وجود الألم - وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع.

  ٧ - الصبر هو تجرع المرارة من غير تعبيس.

  ٨ - الصبر هو الثبات على الشدائد حين تهاجم المصائب أو مقارعة الأقران.

  ٩ - الصبر هو منع النفس من أي شيء يحدث وهو يأخذ ألوانا شتى حسب تسامي الناس في العبادة.

  ١٠ - الصبر هو التباعد عن المخالفات، والسكون عند تجرع غُصص البلية، وإظهار الغنى مع الحلول الفقر بساحات المعيشة.

  ١١ - الصبر أَن لا يفرق بَيْنَ حال النعمة والمحنة مَعَ سكون الخاطر فيهما، والتصبر هُوَ السكون مَعَ البلاء مَعَ وجدان أثقال المحنة.

  ١٢ - الصبر هو حبس النّفس عن الجزع والتّسخّط، وحبس اللّسان عن الشّكوى، وحبس الجوارح عن التّشويش.

  ١٣ - الصبر مرّ لا يتجرّعه إلا حرّ.

  ١٤ - الصبر على جرع الحلم أعظم من جنا ثمر الندم.

  ١٥ - الصبر زمام سائر الخصال وزعيم الغنم والظفر، وملاك كل فضيلة وبه ينال كل خير ومكرمة.

  ١٦ - الصَّبْرُ هُوَ قُوَّةُ مُقَاوَمَةٍ لِلْآلَامِ وَالْأَهْوَالِ.

  ١٧ - الصبر من أسباب الظفر.

  ١٨ - الصبر هو من خصال الإيمان وأجلّها وأنفسها، وهو قسيم الشكر؛ لقوله ÷: «الإيمان نصفان نصف صبر، ونصف شكر».