ثانيا: أحاديث في التواضع والكبر
  ٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من ترك اللباس وهو يقدر عليه تواضعاً لله ø، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من حلل الإيمان يلبس من أيها شاء».
  ٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله ÷: «رأس التواضع ثلاثة: الابتداء بالتسليم على كل أحد، والرضا بالمجلس عن شرف المجلس، وحب العبد المساجد، وترك الرياء والسمعة في شيء من دينه».
  ٨ - وفي كتاب الأربعون حديثا السيلقية: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ÷ خُطْبَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ لَهَا الْقُلُوبُ، فَكَانَ مِمَّا حَفِظْتُ مِنْهَا: «إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ، وَزَهَدَ عَنْ غُنْيَةٍ، وَأَنْصَفَ عَنْ قُوَّةٍ، وَحَلُمَ عَنْ قُدْرَةٍ، أَلاَ إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عَبْدٌ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا الْكَفَافَ، وَصَاحَبَ فِيهَا الْعَفَافَ، وَتَزَوَّدَ لِلرَّحِيلِ، وَتَأَهَّبَ لِلْمَسِيرِ، أَلاَ وَإِنَّ أَعْقَلَ النَّاسِ عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ فَأَطَاعَهُ، وَعَرَفَ عَدَوَّهُ فَعَصَاهُ، وَعَرَفَ دَارَ مُقَامِهِ فَأَصْلَحَهَا، وَعَلِمَ سُرْعَةَ رِحْلَتِهِ فَتَزَوَّدَ لَهَا، أَلاَ وَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ مَا صَحِبَهُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ الْعِلْمِ مَا تَقَدَّمَتْهُ النِّيَّةُ، وَأَعْلَى النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ أَخْوَفُهُمْ مِنْهُ».
  ٩ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس».
  ١٠ - روي في كتاب تصفية القلوب أن رسول الله ÷ قال: «يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس لهوانهم على الله تعالى».
  ١١ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «من تكبر في نفسه أو اختال في مشيه لقي الله ø يوم القيامة وهو عليه غضبان أو ساخط».
  ١٢ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال: «من مات وهو برئ من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدَّين».
  ١٣ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال: «من خصف نعله ورقع ثوبه وحلب شاته وحمل بضاعته إلى أهله، فقد برء من الكبر».
  ١٤ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال: «إن الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة».
  ١٥ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷ أنه قال: «ما من بني آدم أحد إلاَّ وفي رأسه