ثالثا: أقوال في الصدق والكذب
  ٣٧ - الكذب عار لازم وذل دائم.
  ٣٨ - الكذب من أسباب رد القول، ونزع الثقة من الكاذب، والنظر إليه بعين الخيانة.
  ٣٩ - إذا أردت أن تعلم رذالة الكذب فانظر إلى كذب غيرك كيف تسترذله وتستقبحه وتسخر بصاحبه.
  ٤٠ - لقمان: إياك والكذب، فإنه شهي كلحم العصفور، وبعد قليل يقليه صاحبه.
  ٤١ - الكذاب شر من اللص، لان اللص يسرق مالك، وهذا يسرق عقلك.
  ٤٢ - والكذاب مهين النفس، بعيد عن عزتها المحمودة.
  ٤٣ - إياك أن تستعين بكذوب؛ فإنك إن تُطِع الكذوب تهلكْ.
  ٤٤ - كل شيء شيء، ومصادقة الكذاب لا شيء.
  ٤٥ - لا تعد الشحيح أميناً، ولا الكذاب حراً، فإنه لا عفة مع الشح، ولا مروءة مع الكذب.
  ٤٦ - ليس للكذوب مروؤة، ولا للبخيل حياء، ولا لحاسد راحة، ولا لسيئ الخلق سؤدد، ولا لملوك وفاء.
  ٤٧ - الكذاب يقلب الحقائق؛ فيدني البعيد، ويبعد القريب، ويُقبِّح الحسن، ويُحَسِّنُ القبيح.
  ٤٨ - قال بعضهم: إنّ أوّل ما يسري الكذب من النّفس إلى اللّسان فيفسده، ثمّ يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، يعمّ الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيستحكم عليه الفساد ويترامى داؤه إلى الهلكة.
  ٤٩ - عن حاتم: إن الكاذب كلب أهل النار، والحاسد خنزير أهل النار، والمغتاب، والنمام، قردة أهل النار.
  ٥٠ - إن المولع بالكذب لا يكاد يصبر عنه، فقد عوتب إنسان عليه، فقال لمعاتبه: يابن أخى، لو تغرغرت به لما صبرت عنه.
  ٥١ - كفاك موبخاً على الكذب علمك بأنك كاذب.
  ٥٢ - من رأس المآثم الكذب، وعمود الكذب البهتان.
  ٥٣ - أمران لا ينفكان من الكذب: كثرة المواعيد، وشدة الاعتذار.
  ٥٤ - قال رجل: لا أدري أؤجر على ترك الكذب أم لا؟ لأني أتركه أنفة.
  ٥٥ - إنما يكذب الإنسان ليصدق، فليصدق وليسترح.
  ٥٦ - الحدث حدثان: حدث من فيك، وحدث من نومك، وحدث الفم أشد: الكذب والغيبة.