العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في الصدق والكذب

صفحة 270 - الجزء 1

  ٣٧ - الكذب عار لازم وذل دائم.

  ٣٨ - الكذب من أسباب رد القول، ونزع الثقة من الكاذب، والنظر إليه بعين الخيانة.

  ٣٩ - إذا أردت أن تعلم رذالة الكذب فانظر إلى كذب غيرك كيف تسترذله وتستقبحه وتسخر بصاحبه.

  ٤٠ - لقمان: إياك والكذب، فإنه شهي كلحم العصفور، وبعد قليل يقليه صاحبه.

  ٤١ - الكذاب شر من اللص، لان اللص يسرق مالك، وهذا يسرق عقلك.

  ٤٢ - والكذاب مهين النفس، بعيد عن عزتها المحمودة.

  ٤٣ - إياك أن تستعين بكذوب؛ فإنك إن تُطِع الكذوب تهلكْ.

  ٤٤ - كل شيء شيء، ومصادقة الكذاب لا شيء.

  ٤٥ - لا تعد الشحيح أميناً، ولا الكذاب حراً، فإنه لا عفة مع الشح، ولا مروءة مع الكذب.

  ٤٦ - ليس للكذوب مروؤة، ولا للبخيل حياء، ولا لحاسد راحة، ولا لسيئ الخلق سؤدد، ولا لملوك وفاء.

  ٤٧ - الكذاب يقلب الحقائق؛ فيدني البعيد، ويبعد القريب، ويُقبِّح الحسن، ويُحَسِّنُ القبيح.

  ٤٨ - قال بعضهم: إنّ أوّل ما يسري الكذب من النّفس إلى اللّسان فيفسده، ثمّ يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، يعمّ الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيستحكم عليه الفساد ويترامى داؤه إلى الهلكة.

  ٤٩ - عن حاتم: إن الكاذب كلب أهل النار، والحاسد خنزير أهل النار، والمغتاب، والنمام، قردة أهل النار.

  ٥٠ - إن المولع بالكذب لا يكاد يصبر عنه، فقد عوتب إنسان عليه، فقال لمعاتبه: يابن أخى، لو تغرغرت به لما صبرت عنه.

  ٥١ - كفاك موبخاً على الكذب علمك بأنك كاذب.

  ٥٢ - من رأس المآثم الكذب، وعمود الكذب البهتان.

  ٥٣ - أمران لا ينفكان من الكذب: كثرة المواعيد، وشدة الاعتذار.

  ٥٤ - قال رجل: لا أدري أؤجر على ترك الكذب أم لا؟ لأني أتركه أنفة.

  ٥٥ - إنما يكذب الإنسان ليصدق، فليصدق وليسترح.

  ٥٦ - الحدث حدثان: حدث من فيك، وحدث من نومك، وحدث الفم أشد: الكذب والغيبة.