أولا: آيات في الغيبة والنميمة
الموضوع الحادي عشر: الغيبة والنميمة
أولاً: آيات في الغيبة والنميمة
  ١ - {وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}[الحجرات ١٢].
  ٢ - {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ق ١٨].
  ٣ - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ}[الحجرات ١١].
  ٤ - {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}[النور ١٩].
  ٥ - ﷽ {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ١ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ٢ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ٣ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ٤ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ٥ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ٦ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ٧ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ٨ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ٩}.
  ٦ - {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ١٠ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ١١ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ١٢}[القلم].
ثانياً: أحاديث في الغيبة والنميمة
  ١ - وفي أمالي أبي طالب #: روي أن رجلاً سأل النبي ÷: ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال رسول اللّه ÷: «أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع»، قال: يا رسول الله، وإن كان حقاً؟ قال رسول اللّه ÷: «إذا قلت باطلاً فذلك البهتان».
  ٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن واقد بن محمد قال: سمعت أبي يقول: قال عبد الله: قال رسول الله ÷ في حجة الوداع: «ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: شهرنا هذا، قال: فأي بلد تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: بلدنا هذا، قال: ألا فأي يوم تعلمونه أعظم حرمة؟ قالوا: يومنا هذا، قال: فإن الله ø قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت ذلك ثلاثاً كل ذلك يجيبونه نعم، فقال: ويحكم أو