أولا: آيات في الغيبة والنميمة
  ويلكم لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض».
  ٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن جابر بن عبدالله، وأبي سعيد الخدري، عن النبي ÷، قال: «الغيبة أشد من الزنا»، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال رسول اللّه ÷: «إن الرجل يزني ثم يتوب فيتوب اللّه عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه».
  ٤ - وفي كتاب الأحكام: وفي ذلك ما قال رسول الله ÷ للزبير ولصاحبه حين تناولا من ماعز بن مالك من بعد أن رجمه رسول الله ÷، فقالا: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فهتك نفسه، حتى رجم كما يرجم الكلب، فسكت عنهما رسول الله ÷ حتى أجازا بجيفة حمار شاغر برجله، فقال لهما: «انزلا فأصيبا من هذا الحمار»، فقالا: يا رسول الله أنأكل الميتة؟ فقال: «لما أصبتما من صاحبكما آنفاً أعظم من إصابتكما هذه الجيفة؛ إنه الآن ليتقمص في أنهار الجنَّة».
  ٥ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ في آخر خبر: «ومن أكل لحماً فليس منا - أي: اغتاب أحدا - ولسنا منه في الدنيا، ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن عملها».
  ٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن سعيد بن زيد، عن النبي ÷، أنه قال: «من أربى الربا الإستطالة في عرض مسلم بغير حق».
  ٧ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيها علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وما قعد قوم في المسجد يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليكم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه».
  ٨ - وفي الثمار المجتناة: عنه ÷ أنه قال: «من ذكر امرءاً بما ليس فيه ليعيبه حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه».
  ٩ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «تحرم الجنَّة على ثلاثة: المنَّان، والغيَّاب، والنمَّام، وعلى مدمن الخمر».