ثانيا: أحاديث في بر الوالدين
  ٧ - وفي أمالي أحمد بن عيسى: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «رحم الله رجلاً أعان ولده على بره»، فقال رجل من القوم: وكيف يعينهم يا رسول الله، قال: «تعفو عن سيئته، وتكثر الدعاء فيما بينك وبين الله تعالى».
  ٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي ذر |، قال: أوصاني رسول اللّه ÷ بسبع: أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أصل الرحم وإن أوذيت، وأوصاني بقول الحق وإن كان مراً، وأوصاني بأن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها من كنوز الجنة، ثم قام إليه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، أوصني. قال: «بر والديك، وإن أمراك أن تنخلع من مالك كله فافعل»، فقال: يا رسول الله، زدني. قال: «بر والديك وإن أمراك أن تخلع من مالك كله فافعل»، قال: يا رسول اللّه زدني. قال: «لا تترك الصلاة متعمداً فمن ترك الصلاة متعمداً فقد برئ من ذمة محمد»، قال: يا رسول الله، زدني. قال: «لا تشرب الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر»، قال: يا رسول الله، زدني. قال: «لا تفر من الزحف؛ فإن من فر من الزحف فقد باء بغضب من اللّه»، فقال: يا رسول اللّه، زدني. قال: «أخف أهلك في الله، ولا ترفع عنهم عصاك». يعني: الموعظة.
  ٩ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: عنه ÷: «لنومك على السرير ارضاء لوالديك تضحكهما وتضحك معهما أفضل من جلادك بالسيف في سبيل الله».
  ١٠ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي، قال: بينا نحن عند رسول اللّه ÷، إذ جاء رجل من بني سلمة، فقال له: يا رسول الله، هل بقي عليّ من بر أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نعم، الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما».
  ١١ - وفي الأمالي الخميسية: عن علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷: «عفوا تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، واقبلوا من المتنصل محقاً كان أم مبطلاً، فمن لم يقبل من متنصل عذره فلا نالته شفاعتي، أو قال: فلا ورد عليّ الحوض».
  ١٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس الجهني عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من بر والديه طوبى له زاد الله في عمره».