٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أيوب، قال: جاء رجل إلى رسول اللّه ÷، فقال: دلني على عمل يدنيني من الجنة ويباعدني من النار، قال: «تعبدالله، ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك»، فأدبر الرجل، فقال رسول اللّه ÷: «إن تمسّك بما أمرته به دخل الجنة».

  ٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس، قال: قال رسول اللّه ÷: «من أحب أن يزيد اللّه في رزقه وينسيء في أجله فليتق اللّه وليصل رحمه».

  ٩ - وفي الأمالي الخميسية: قال عبد الله بن سلام: لما قدم رسول الله ÷ فانجفل الناس، فكنت فيمن انجفل، فلما رأيت وجهه ÷ عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فأول ما سمعته يقول: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».

  ١٠ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي بكر قال: قال رسول الله ÷: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم».

  ١١ - وفي الاعتبار وسلوة العارفين: قال رسول اللّه ÷: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح». أي: المضمر للعداوة، والممتنع عن المودة له.

  ١٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن درة بنت أبي لهب قالت: قلت: يا رسول الله من خير الناس؟ قال: «أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر».

  ١٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي العالية قال: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله ÷: «ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة، تقول كل واحدة منهن: قد كان يعمل بي، الصلاة والزكاة، والحج، والصيام، وأداء الأمانة، وصلة الرحم».

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله ÷: «قال الله ø: أنا الرحمن خلقت الرحم واشتققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته».

  ١٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عباس أن رسول الله ÷ قال: «إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله عليهم الرزق وكانوا في كنف الرحمن».

  ١٦ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: قال علي بن أبي طالب #: