ثانيا: أحاديث في القرآن:
  وَأُخْرَى عَنْ يَمِينِهِ، وَأُخْرَى عَنْ شِمَالِهِ، وَأُخْرَى مِنْ خَلْفِهِ تَبْتَزُّهُ هَذِهِ وَتَدْفَعُهُ هَذِهِ حَتَّى تَذْهَبَ بِهِ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ فِي النَّارِ قَال: وَيَأْتِي فَيَقُولَ: يَارَبِّ جَمَعَنِي فُلاَنٌ عَبْدُكَ فِي جَوْفِهِ؛ فَكَانَ يَعْمَلُ فِيَّ بِطَاعَتِكَ، وَيَجْتَنِبُ فِيَّ مَعْصِيَتَكَ، وَيُقِيمُ فِيَّ حُدُودَكَ، فَيَقُولَ: صَدَقْتَ، فَيَكُونُ لَهُ نُوراً يَصْدَعُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ فَلَكَ بِكُلِّ حَرْفٍ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ حَتَّى تُسَاوِي النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءَ هَكَذَا وَجَمَعَ بَيْنَ الْمُسَبِّحَةِ وَالْوُسْطَى».
  ٢٤ - وفي المختار نقلا عن أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللَّه ÷: «قراءةُ القرآن في الصلاة أفضلُ من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءةُ القرآنِ في غير الصلاة أفضلُ من ذكر اللَّه تعالى، وذكرُ اللَّه تعالى أفضلُ من الصدقة، والصدقةُ أفضلُ من الصيام، والصيام جُنَّة من النار».
  ٢٥ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علقمة، قال: سمعت علي بن أبي طالب # يقول: قال رسول اللّه ÷: «إن أحق النَّاس بالصلاة الكثيرة في السر والعلانية حامل القرآن، وإن أحق النَّاس بالخشوع الكثير في السر والعلانية حامل القرآن، وإن أحق النَّاس بالصوم الكثير حامل القرآن، وينبغي لحامل القرآن أن يعرف في ليله إذا النَّاس نيام، وفي نهاره إذا النَّاس يتبطلون، وفي بكائه إذا النَّاس يضحكون، وفي حزنه إذا النَّاس يفرحون، وفي صمته إذا النَّاس يخلطون، ياحامل القرآن، تواضع لله يرفعك الله، ولا تتعزز فيذلك اللّه، وتزيَّن لله يزينك اللّه، ولا تتزين للناس فيمقتك اللّه، اللّه أفضل لك من كل شيء هو دون اللّه، ومن وقّر القرآن فقد وقّر اللّه، ومن استخف بحق القرآن فقد استخف بحق اللّه، وحرمة القرآن عند اللّه كحرمة الوالد على ولده، وحملة القرآن يدعون في التوراة المخصوصين برحمة اللّه الملبسين نور اللّه، المعلمين كتاب اللّه، من والاهم فقد والى اللّه، ومن عاداهم فقد عادى اللّه، يدفع اللّه عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، ويدفع اللّه عن تالي القرآن بلوى الآخرة».
  ٢٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس أن رسول الله ÷ قال: «عند كل ختمة دعوة مستجابة».
  ٢٧ - وفي أمالي أبي طالب #: شكى علي بن أبي طالب # إلى النبي ÷ تفلتّ