ثانيا: أحاديث في القرآن:
  ١٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن ابن عمر أن رسول الله ÷ قال: «صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت».
  ١٧ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا القرآن، وتفقهوا به، وعلِّموه النَّاس ولا تستأكلوهم به، فإنه سيأتي قوم من بعدي يقرؤونه، ويتفقهون به يسألون الناس، لا خلاق لهم عند الله ø».
  ١٨ - وفي أمالي المرشد بالله #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
  ١٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «من علم عبداً آية من كتاب الله فهو مولاه لا ينبغي له أن يخذله ولا يستأثر عليه».
  ٢٠ - وفي المصابيح الساطعة الأنوار: وقد وردت في فضل تلاوته أخبار كثيرة، من ذلك ما رواه الإمام محمد بن القاسم بن إبراهيم @ في كتابه دعائم الإيمان، قال #: قال أبو هريرة عن النبي ÷: «الحاذق بتلاوة القرآن يُحل حلاله، ويُحرم حرامه، ويقف عند متشابهه، ويستعمل كل حرف فيما أمر به، فذلك الماهر في القرآن، وهو القائم بحدوده آناء الليل والنهار، والذي يقرؤه وهو عليه شاق له ثواب القرآن مرتين، أي: بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: ألم حرف، ولكن أقول الألف حرف واللام حرف وميم حرف، فذلك ثلاثون حسنة».
  ٢١ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «خير النَّاس من تعلم القرآن وعلمه، وفضل القرآن عل سائر الكلام كفضل الله على خلقه».
  ٢٢ - وفي المختار من صحيح الأحاديث والآثار: عن مولانا الإمام أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي $، قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعاً مشفعاً، وماحلاً مصدقاً، من جعل القرآن خلفه ساقه إلى النار».
  ٢٣ - وفي كتاب الأحكام: عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «يَأْتِي الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ لِسَانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ قَائِلاً مُصَدَّقاً، وَشَفِيعاً مُشَفَّعاً، فَيَقُولُ: يَارَبِّ جَمَعَنِي فَلاَنٌ عَبْدُكَ فِي جَوْفِهِ؛ فَكَانَ لاَ يَعْمَلُ فِيَّ بِطَاعَتِكَ، وَلاَ يَجْتَنِبُ فِيَّ مَعْصِيَتَكَ، وَلاَ يُقِيمُ فِيَّ حُدُودَكَ، قَالَ: فَيَقُولَ: صَدَقْتَ؛ فَتَكُونُ ظُلْمَةٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ