ثانيا: أحاديث في الأخوة
  اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ١٠٦ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ١٠٧ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ١٠٨}[آل عمران].
  ٥ - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ١٧٨}[البقرة].
ثانياً: أحاديث في الأخوة
  ١ - في أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك: أن رسول اللّه ÷، قال: «لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد اللّه إخواناً ولا يحل للرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».
  ٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله أخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث».
  ٣ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن سلمان الفارسي | قال: خرجنا مع رسول الله ÷ زائراً لأناسية من أهل اليمن كانوا بايعوا رسول الله ÷ على الإسلام، فدخل عليهم، فجعل يصافحهم واحداً واحداً، فلما خرجنا قال ÷: «يا سلمان، ألا أبشرك؟» قلت: بلى يا رسول الله، فقال: «ما من مسلم يخرج من بيته زائراً لإخوة له مسلمين إلاَّ خاض في رحمة الله، وشيَّعه سبعون ألف ملك حتى إذا التقوا وتصافحوا كانوا كاليدين التي تغسل أحدهما الأخرى، وغفر لهم ما سلف، وأعطوا ما سألوا».
  ٤ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «أفشوا السلام بينكم، وتواصلوا، وتباذلوا».
  ٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «إن المتحابين في الله تعالى لعلى عمود من ياقوتة حمراء على رأس العمود سبعون غرفة يضيء حسنهن لأهل الجنَّة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، فيقول أهل الجنة: