العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الأخوة

صفحة 312 - الجزء 1

  انطلقوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليهم أضاء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا عليهم ثياب خضر من سندس بين أعينهم مكتوب على جباههم هؤلاء المتحابون في الله ø».

  ٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن سهل بن معاذ، عن أبيه، أن معاذ بن جبل سأل رسول اللّه ÷ عن أفضل الإيمان، فقال: «أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر اللّه تعالى»، قال: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: «أن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك».

  ٧ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أبي أمامة، عن رسول اللّه ÷، قال: «من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان».

  ٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن معاذ، قال: سمعت رسول اللّه ÷، يقول: «يقول اللّه ø: وجبت محبتي للذين يتحابون فيَّ ويتباذلون فيَّ ويتزاورون فيَّ».

  ٩ - في الأمالي الخميسية: قال رسول الله ÷: «من أقال أخاه المؤمن عثرته في الدنيا، أقاله الله تعالى عثرته يوم القيامة».

  ١٠ - وفي الأمالي الخميسية: [عن] موسى بن عبد الملك بن عمير، عن أبيه قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله ÷: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى بعضه تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى».

  ١١ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي موسى قال: قال رسول الله ÷: قال رسول الله ÷: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً».

  ١٢ - وفي الأمالي الخميسية: عن بشير بن سعد صاحب رسول الله ÷ قال: قال رسول الله ÷: «منزلة المؤمن من المؤمن منزلة الرأس من الجسد متى اشتكى الجسد اشتكى له الرأس، ومتى اشتكى الرأس اشتكى سائر الجسد».

  ١٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن أفضل عرا الإيمان الحب في الله والبغض في الله».

  ١٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي ذر قال: خرج إلينا رسول الله ÷ فذكر وذكرنا ثم قال: «أتدرون أي الأعمال أفضل؟» قلنا: الصلاة أو ما شاء الله، فقال النبي ÷: «الحب في الله والبغض في الله أفضل العمل».