العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الأخوة

صفحة 314 - الجزء 1

  ٢٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن حذيفة ¥ قال: قال رسول الله ÷: «إذا لقي المؤمن المؤمن فقبض أحدهما على يد صاحبه، تناثرت الخطايا منهما كما تتناثر ورق الشجر».

  ٢٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي رزين قال: قال رسول الله ÷: «يا أبا رزين، إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله، يا أبا رزين، أحب في الله وأبغض في الله، فإن المسلم إذا زار أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك يقول اللهم وصله فيك، فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل».

  ٢٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ø يحب الديمومة على الإخاء القديمة فداوموا عليها».

  ٢٦ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قيل: يا رسول الله، ما الذي يباعد الشيطان منَّا؟ قال: «الصوم يسود وجهه، ويكسر ظهره، والحب في الله، والمواظبة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه».

  ٢٧ - وفي المختار نقلا عن الأمالي الخميسية: عن جابر بن عبدالله ® عن النبي ÷: «ألا إن أولياء الله قال هم المتحابون في الله ø».

  ٢٨ - وفي كتاب أصول الأحكام: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه كان يقول: «أنا شفيع لكل أخوين تحابا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة».

  ٢٩ - وفي كتاب أصول الأحكام: وبلغنا عن زيد بن علي @، عن آبائه - رضوان الله عليهم - عن علي # أنه قال: قال رسول الله ÷: «قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وعظمتي وكبريائي وجودي لأدخلن داري، ولأرافقن بين أوليائي، ولأزوجنَّ حور عيني المتحابين فيَّ، المتواخين فيَّ، المتحببين إلى خلقي».

  ٣٠ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «ستة من المرؤة، ثلاثة منها في الحضر، وثلاثه في السفر، أمَّا التي في الحضر: فتلاوة القرآن، وعمارة المساجد، واتخاذ الإخوان في الله، وأمَّا التي في السفر: فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمراح في غير معاصي الله تعالى».

  ٣١ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «للمسلم على المسلم ست من المعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه،