العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في الأخوة

صفحة 316 - الجزء 1

  ٣٨ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي #، قال: «يكاد الناس أن ينقصوا حتى لا يكون شيء أحب إلى امرء مسلم من أخ مؤمن، أو درهم حلال، وأنى له به».

  ٣٩ - و في أمالي أبي طالب: عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه ÷: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس اللّه عنه كربة من كرب الآخرة، ومن ستر علي مسلم ستره اللّه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه المسلم، ومن يسر على مسلم يسر اللّه عليه».

  ٤٠ - وفي أمالي أبي طالب: عن سالم بن عبد اللّه بن عمرعن أبيه، قال: قال رسول اللّه ÷: «المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه في مصيبة إن نزلت به».

  ٤١ - وفي أمالي أبي طالب: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ÷، قال: «أيما مسلم كسى عارياً ثوباً كساه اللّه من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسكيناً على جوع أطعمه اللّه من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه اللّه من الرحيق المختوم».

  ٤٢ - وفي أمالي أبي طالب: عن عبد اللّه بن العباس قال رسول اللّه ÷: «من مشى في حاجة أخيه المسلم فبالغ فيها، قضيت أو لم تقض كتبت له عبادة سنة».

  ٤٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس بن مالك أن رسول الله ÷ قال: «من بدر أخاه بالسلام كتب الله له عشر حسنات ومن دعا له بظهر الغيب كتب الله ø له عشر حسنات».

  ٤٤ - و في الأمالي الخميسية: عن أبي الدرداء عن النبي ÷ قال: «إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب، قالت الملائكة آمين، ولك بمثل ذلك».

  ٤٥ - وفي كتاب الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «أن من أوجب المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم».

  ٤٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس قال: قال رسول اللّه ÷: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك،