العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في الأخوة

صفحة 318 - الجزء 1

  ٤ - ثلاث يصفين لك الود في قلب أخيك: أن تبدأه بالسلام إذا لقيته، وأن تدعوه بأحب أسمائه إليه، وأن توسع له في المجلس.

  ٥ - الإمام الموفق بالله الحسين بن إسماعيل الجرجاني: المؤمن مرآة أخيه، إن عرف فضله أظهره، وإن عرف عيبه ستره، وإليه بصَّره.

  ٦ - إذا رزقك الله ودّ امراء مسلم فتمسّك به.

  ٧ - قال أمير المؤمنين علي #: من لم يحمد صاحبه على حسن النية لم يحمده على حسن الصنيعة.

  ٨ - ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدة، والانطواء على المودة.

  ٩ - كل صديق لا ينتفع بصداقته فانف صداقته عنك، فقلت له: بم انتفع به؟ قال: يعلمك خيراً، ويدلك إلى خير، ويرشدك إلى خير، ويصطنعك خيراً.

  ١٠ - قيل: إن ابن عباس قال: أحبّ إخواني إليّ الّذي إذا أتيته قبلني، وإذا رغبت عنه عذرني.

  ١١ - قيل: إن ابن مسعود قال: اعتبروا النّاس بأخدانهم، فإنّ الرّجل يخادن من يعجبه نحوه.

  ١٢ - قيل: إن ابن مسعودكان يقول: كنّا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضا كانت عيادة، وإن كان مشغولا كانت عونا، وإن كان غير ذلك كانت زيارة.

  ١٣ - قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ وَفَاءُ الرَّجُلِ دُونَ تَجْرِبَةٍ وَاخْتِبَارٍ؟ قَالَ: بِحَنِينِهِ إلَى أَوْطَانِهِ، وَتَلَهُّفِهِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ.

  ١٤ - قال لقمان لابنه: أي بنيّ، واصل أقرباءك وأكرم إخوانك، وليكن إخوانك من إذا فارقتهم وفارقوك لم تعب بهم.

  ١٥ - قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ ثَلَاثَةٌ لَا يُعْرَفُونَ إلَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ، لَا يُعْرَفُ الْحَلِيمُ إلَّا عِنْدَ الْغَضَبِ، وَلَا الشُّجَاعُ إلَّا عِنْدَ الْحَرْبِ، وَلَا الْأَخُ إلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ.

  ١٦ - قال لقمان لابنه: يا بنيّ، من لا يملك لسانه يندم، ومن يكثر المراء يشتم، ومن يصاحب صاحب السّوء لا يسلم، ومن يصاحب الصّالح يغنم.

  ١٧ - قال لقمان لابنه: يا بنيّ، لا تعد بعد تقوى الله من أن تتّخذ صاحبا صالحا.

  ١٨ - قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي @: خليل لك في الله تخاله خير لك