العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثالثا: أقوال في القرآن

صفحة 39 - الجزء 1

  ١٩ - من جعل القرآن الكريم الطريق إلى هدايته الواسطة بينه وبين ربه فقد فاز بخير الدنيا والآخرة.

  ٢٠ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: (إن صاحب القرآن يسأل عما يسأل عنه النبيون إلا أنه لا يسأل عن الرسالة).

  ٢١ - عن الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه قال: (من قرأ القرآن وحفظه فظن أن أحداً أوتي مثل ما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله تعالى).

  ٢٢ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # أنه أتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، والله إني لأحبك في الله، قال: (ولكني أبغضك في الله)، قال: ولِمَ؟ قال: (لأنك تتغنى في الأذان، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً، وسمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ على تعليم القرآن أجراً كان حظه يوم القيامة».

  ٢٣ - كتب حذيفة المرعشي إلى يوسف بن أسباط: أما بعد: فإن من قرأ القرآن فآثر الدنيا على الآخرة فقد اتخذ آيات الله هزؤاً، ومن كانت النوافل أحب إليه من ترك الريب لم آمن أن يكون مخدوعاً، والحسنات أضر علينا من السيئات والسلام.

  ٢٤ - قال علي # في كتابه إلى الحارث الهمداني: (وتمسك بحبل القرآن واستنصحه، وأحل حلاله وحرم حرامه).

  ٢٥ - قال علي # في وصيته لأولاده وأهله لماضربه ابن ملجم لعنه الله: والله الله في القرآن لايسبقكم إلى العمل به غيركم.

  ٢٦ - قال زيد بن علي #: «أما بعد يا قارئ القرآن فإنك لن تتلو القرآن حق تلاوته حتى تعرف الذي حرفه، ولن تمسك بالكتاب حتى تعرف الذي نقضه، ولن تعرف الهدى حتى تعرف الضلالة، ولن تعرف التقى حتى تعرف الذي تعدى، فإذا عرفت البدعة في الدين والتكليف، وعرفت الفرية على الله والتحريف رأيت كيف اهتدى من هدي.

  ٢٧ - قال الإمام القاسم الرسي #: فاعرف يا بني الحق ومن خالفه فإنك يا بني حينئذٍ تعرف الحق ومن ألفه.