مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ٦٥ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ٦٦ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ٦٧ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ٦٨ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ٦٩}⁣[الكهف].

  ٤١ - {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ١٥١ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ١٥٢}⁣[البقرة].

  ٤٢ - قَالَ اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ÷: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}⁣[الأعراف].

  ٤٣ - قَالَ اللهُ تَعَالَى لِرَسُولِهِ نُوحٍ #: {إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}⁣[هود].

  ٤٤ - قَالَ اللهُ تَعَالَى حاكيا عن مُوسَى #: {أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}⁣[البقرة].

  ٤٥ - قَالَ جَلَّ وَعَلا لِنَبِيِّهِ: {فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ}⁣[الأنعام].

  ٤٦ - قَالَ تَعَالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالَوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ}⁣[القصص].

  ٤٧ - قَالَ تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالَوا سَلَاماً}⁣[الفرقان].

  ٤٨ - {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ٢٧ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}⁣[الرعد].

ثانياً: أحاديث في العلم:

  ١ - وفي أمالي المرشد بالله #: عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله ÷: «أطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم».

  ٢ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه ÷: «طلب العِلْم فريضة على كل مسلم، وواضع العِلْم عند غير أهله كمقلد الخَنَازيز الجواهر، واللؤلؤ، والذَّهب».

  ٣ - وفي أمالي أبي طالب #: عن أنس قال: قال رسول الله ~ وآله: «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم».