العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في العلم:

صفحة 53 - الجزء 1

  ٤ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷: «اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده».

  ٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: (تعلموا العلم قبل أن يرفع، أما إني لا أقول لكم هكذا - وأرانا بيده - ولكن يكون العالم في القبيلة فيموت فيذهب بعلمه فيتخذ الناس رؤساء جهالاً فيسألون فيقولون بالرأي ويتركون الآثار والسنن فيضللون ويضلون، وعند ذلك هلكت [هلكة] هذه الأمة».

  ٦ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «تعلموا العلم قبل أن يرفع، ورفعه ذهاب أهله، فإنه لا يدري أحدكم متى يحتاج إليه أو يحتاج إلى ما عنده».

  ٧ - وفي كتاب الأحكام: بلغنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما».

  ٨ - وفي أمالي أبي طالب #: عن ابن عمر، قال: قال ÷: «اكتبوا هذا العلم عن كل صغير وكبير، وغني وفقير، ومن ترك العلم من أجل أن صاحبه فقير، أو أصغر منه سنا فليتبوأ مقعده من النار».

  ٩ - وفي المختار نقلا عن أمالي المرشد بالله #: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم فبلغوا عني ولو حديثاً واحداً يعمل به من الخير».

  ١٠ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من حفظ علي أمتي أربعين حديثاً ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً».

  ١١ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي ~ قال: قال رسول الله ÷: «إن هذا العلم خزائن الله، ومفاتيحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحبّ له».