العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في العلم:

صفحة 59 - الجزء 1

  الناس من بعدي».

  ٥٢ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: في حديث النبي ÷: «صحبة العلماء زين، ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم كرم⁣(⁣١)، والأكل معهم شفاء، تنزل عليهم ثلاثون رحمة، وعلى غيرهم رحمة واحدة، هم أولياء الله، طوبى لمن خالطهم، خلقهم الله شفاء للناس، فمن حفظهم لم يندم، ومن خذلهم ندم».

  ٥٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «العلماء مصابيح العلم وورثة الأنبياء».

  ٥٤ - وفي تيسير المطالب في أمالي أبي طالب: عن أبي جحيفة، قال رسول الله ÷: «جالسوا العلماء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء».

  ٥٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «العلماء أمناء الأنبياء ما لم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان فاتهموهم واحذروهم على دينكم».

  ٥٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا». قيل: وما دخولهم في الدنيا يا رسول اللّه؟ قال: «اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم».

  ٥٧ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فقيه واحد أفضل عند الله من ألف عابد».

  ٥٨ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «نوم العالم أفضل عند الله من عبادة الجاهل».

  ٥٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: ذكر رسول الله ÷ رجلين: أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول الله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم».

  ٦٠ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أحدكم ولا فخر».

  ٦١ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي».

  ٦٢ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».


(١) وفي كتاب الثمرات: ومخالطتهم غنيمة.