ثانيا: أحاديث في العلم:
  الناس من بعدي».
  ٥٢ - وفي الإرشاد الى نجاة العباد: في حديث النبي ÷: «صحبة العلماء زين، ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم كرم(١)، والأكل معهم شفاء، تنزل عليهم ثلاثون رحمة، وعلى غيرهم رحمة واحدة، هم أولياء الله، طوبى لمن خالطهم، خلقهم الله شفاء للناس، فمن حفظهم لم يندم، ومن خذلهم ندم».
  ٥٣ - وفي الأمالي الخميسية: عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «العلماء مصابيح العلم وورثة الأنبياء».
  ٥٤ - وفي تيسير المطالب في أمالي أبي طالب: عن أبي جحيفة، قال رسول الله ÷: «جالسوا العلماء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء».
  ٥٥ - وفي الأمالي الخميسية: عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «العلماء أمناء الأنبياء ما لم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان فاتهموهم واحذروهم على دينكم».
  ٥٦ - وفي أمالي أبي طالب #: عن علي #، قال: قال رسول اللّه ÷: «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا». قيل: وما دخولهم في الدنيا يا رسول اللّه؟ قال: «اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم».
  ٥٧ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فقيه واحد أفضل عند الله من ألف عابد».
  ٥٨ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «نوم العالم أفضل عند الله من عبادة الجاهل».
  ٥٩ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة قال: ذكر رسول الله ÷ رجلين: أحدهما عابد والآخر عالم، فقال رسول الله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم».
  ٦٠ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أحدكم ولا فخر».
  ٦١ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي».
  ٦٢ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».
(١) وفي كتاب الثمرات: ومخالطتهم غنيمة.