العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

ثانيا: أحاديث في العلم:

صفحة 58 - الجزء 1

  ٤٤ - وفي الأمالي الخميسية: عن أبي أمامة عن النبي ÷ قال: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تامة حجته».

  ٤٥ - وفي مجموع الإمام زيد #: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، وإنه يستغفر لطالب العلم مَنْ في السماوات ومن في الأرض، حتى حيتان البحر وهوام البر؛ وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».

  ٤٦ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «إن الفتنة تجيء فتنسف الناس نسفاً فينجو العالم منها بعلمه».

  ٤٧ - وفي الثمار المجتناة: وعنه ÷: «من طلب العلم لله ø لم يصب منه باباً إلاَّ ازداد به في نفسه ذلاً، وفي الناس تواضعاً ولله ø خوفاً، وفي الدين اجتهاداً فذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه ومن طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه باباً إلاَّ ازداد في نفسه عظمة وعلى الناس استطالة، وبالله اغتراراً، وفي الدنيا جفاءً، فذلك الذي لا ينتفع بالعلم فليكف وليمسك عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم القيامة».

  ٤٨ - وفي سبيل الرشاد الى معرفة رب العباد: عن الرسول ÷: «لو عرفتم اللّه حق معرفته لعلمتم العلم الذي ليس بعده جهل، ولو علمتم اللّه حق علمه لزالت الجبال بدعائكم».

  ٤٩ - وفي كتاب لوامع الأنوار⁣(⁣١): قال ÷: «لايشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة».

  ٥٠ - وفي الثمار المجتناة: وقوله ÷: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».

  ٥١ - وفي المختار نقلا عن صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «اللهم ارحم خلفائي» ثلاث مرات، قيل: يا رسول الله، من خلفاؤك؟ قال: «الذين يأتون من بعدي ويروون أحاديثي وسنتي، ويعلمونها


(١) في سياق ذكره لإجازة محمد بن الهادي بن تاج الدين للإمام محمد بن المطهر.