العتبة المنبرية في الأدلة الخطابية،

عبد الله بن يحيى العجري (معاصر)

أولا: آيات في التقوى والمتقين

صفحة 100 - الجزء 1

  وأحصر بالعيّ في مجلسي ... وعلمي في الكتب مستودع

  فمن يك في علمه هكذا ... يكن دهره القهقرى يرجع

  إذا لم تكن حافظا واعيا ... فجمعك للكتب لا ينفع

  ١٠٦ - يُقَالُ خِصَالُ الْعِلْمِ أَلْفٌ ... ومَنْ جَمَع الْخِصَالَ الأَلْفَ سَادَا

  وَيَجْمَعَهَا الصَّلاحُ فَمْنَ تَعَدَّى ... مَذَاهِبَهُ فَقَدْ جَمَعَ الْفَسَادَا

  ١٠٧ - احْفَظْ الْعِلْمَ مَا اسْتَطَعْتَ ... فإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ خَامِلاً رَفَعَكَ

  وَاتْرُكِ الْجَهْلَ مَا اسْتَطَعْتَ ... فَإنَّكَ إِنْ كُنْتَ عَالِيًا وَضَعَكَ

  ١٠٨ - النَّاس موتى وَأهل الْعلم أَحيَاء ... وَالنَّاس مرضى وهم فيهم أطباء

  ١٠٩ - أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته ... وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم

  وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى ... يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم

  ١١٠ - أَتَانَا أَنْ سَهْلاً ذَمَّ جَهْلاً ... عُلومًا لَيْسَ يَعْرفُهُنَّ سَهْلُ

  عُلومًا لَو قَرَاهَا مَا تَلاهَا ... وَلكنَّ الرِّضَا بالجهلِ سَهْلُ

  ١١١ - دَعِ الْجَاهِلَ المفتونَ لا تصحَبَنَّهُ ... وَجَانِبه لا يغري بِعقِلِكَ ضَيْرُهُ

  فَإِنَّ الذي أمْسَى عَدُوًا لِنَفْسِهِ ... دَلِيلٌ عَلى أَنْ لا يُصَادِقَ غَيرَهُ

الموضوع الثالث: التقوى والمتقين

أولاً: آيات في التقوى والمتقين

  ١ - {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ٢ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ٣ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم ٤}⁣[الأنفال].

  ٢ - {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ٢٧ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ٢٨}⁣[الرعد].

  ٣ - {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ