حلية اللب المصون بشرح الجوهر المكنون،

أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري (المتوفى: 1192 هـ)

[منظومة الجوهر المكنون]

صفحة 18 - الجزء 1

  وَمِنْ سِمَاتِ الْحُسْنِ فِي الْخِتَامِ ... إِرْدَافُهُ بِمُشْعِرِ التَّمَامِ

  هَذَا تَمَامُ الجُمْلَةِ الْمَقْصُودَةْ ... مِنْ صَنْعَةِ الْبَلاغَةِ الْمَحْمُودَةْ

  ثُمَّ صَلاةُ اللَّهِ طُولَ الأَمَدِ ... عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدِ

  وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ ... مَا غَرَّدَ الْمُشْتَاقُ بِالأَسْحَارِ

  وَخَرَّ سَاجِداً إِلَى الأَذْقَانِ ... يَبْغِي وَسِيلَةً إِلَى الرَّحْمَنِ

  تَمَّ بِشَهْرِ الْحِجَّةِ الْمَيْمُونِ ... مُتِمُّ نِصْفِ عَاشِرِ القُرُون

  * * * * *