[سبب تأليف الجوهر المكنون]
  لمفعولين، تارة بنفسه، وتارة للثاني بالباء كما هنا. و (الجوهر ..) إلى آخر البيت: هو اسم هذا الكتاب. و (المكنون): المستور. و (الصدف): وعاء الجوهر. و (الثلاثة): بدل مما قبله.
  و (الفنون): جمع فنٍّ، وهو النوع من كلِّ شيء، والمراد هنا: علم المعاني والبيان والبديع.
  و (الرجاء): الأمل. وقدَّم المعمول للاختصاص. وقوله: (يقرؤه) أي: على غيره، أو لغيره. و (رافعا): له على غيره من أقرانه.
  وقوله: (للباب) أي: باب الفهم للكتب المطولة في هذا العلم. ولا يخفى ما فيه من التواضع؛ حيث جعل كتابه وسيلة غير مقصود. و (الإخوان): جمع أخ في الله، لا من النسب، وجمعه من النسب: إخوة. و (الأصحاب): جمع صاحب. ومقصوده تعميم النفع. وقد أخبرنا شيخنا سيدي عبد الله المغربي القصري عن أشياخه أن المصنف كان مجاب الدعوة، وقد شاهدنا ذلك. نفعنا الله به.
  * * * * *