[مباحث في المترادف والمشتق]
صفحة 87
- الجزء 1
[مباحث في المترادف والمشتق]
  (٢٣) فصل وَالمتَرادف: لفظان فصاعداً لمعنى واحدٍ، وهو وَاقعٌ عند (أئمتنا، والجمهور)، خلاَفاً (لثعلب، وابن فارس). ويقع كل منهما مكان الآخر إلا في المتعبَّد به، وتكون من واضعٍ أو واضعين.
  وفائدته: التوسعة، وتيسير النظم والنثر، والتجنيس.
  والأصح أن الحد والمحدود، ونحو: شيطان ليطان، غير مترادفين.
  (٤٥) فصل والإشتراك، والنقل، والمجاز، والإضمار، والتخصيص، والنسخ، خلاف الأصل، واحتمال قول المتكلم لأحدها، هو الْمُخِل بفهم مراده، ولا خلل مع انتفائها.
  وإذا دار اللفظ بين الإشتراك والمجاز فالمجاز أولى لغلبته. وقيل: بل الإشتراك. (الإمام): يُوكل إلى نظر الفقيه.
  (٢٥) فصل والمشتق: ما وافق أصلاً بحروفه الأصول ومعناه بتغييرٍ مَّا.