علوم البلاغة (البيان المعاني البديع)،

أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371 هـ)

المبحث الرابع في المجاز المرسل

صفحة 257 - الجزء 1

الاجابة

  (١) في الصدور مجاز مرسل مفرد، علاقته المحلية: لأن الصدور محل القلوب التي تتأثر بالحقد وغيره.

  (٢) في الأنباء مجاز مرسل، علاقته: التعلق الاشتياقي، إذ الوعيد ليس بالنبأ بل بالمنبأ به، أي المخبر به.

  (٣) في كلمة البنان مجاز علاقته الجزئية، إذ المراد الكف، وكذا في يمين مجاز علاقته السببية، إذ المراد: ليس لها وفاء بالمحلوف عليه.

  (٤) في دناهم مجاز مرسل علاقته المسببية، إذ المراد: جاز بناهم كما في المثل كما تدين تدان، أي كما تفعل تجازى.

  (٥) في كلمة يمينه، مجاز مرسل علاقته المحلية، إذ المعنى: بقوته وقدرته.

  (٦) في كلمة القتلى، مجاز مرسل علاقته ما سيكون، إذ المراد: فيمن سيقتلون.

  (٧) في كلمة نارا، مجاز مرسل علاقته المسببية، لأن أكل هذه الأموال يوصل الى النار.

تدريب ثان

  ١ - «ذلك بما قدمت أيديهم»

  ٢ - {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ}

  ٣ - ناولني الطبيب جرعة الشفاء

  ٤ - {وَجَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ}

  ٥ - بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ... وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام

  ٦ - لك القلم الأعلى الذي بشباته ... يصاب من الأمر الكلي والمفاصل⁣(⁣١)

  ٧ - {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها}

  ٨ - {فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ}


(١) الشباة: حد السيف ونحوه، والمراد هنا: حد القلم، وإصابة الكلى كنية عن إصابة الصواب.