المبحث السابع عشر في حسن الاستعارة وقبحها
  ٧ - عندي كتاب حميم ... حميم
  ٨ - لفلان أسنان يقدر قيمتها الجوهري ... يقدر قيمتها الجوهري
  ٩ - رأيت هندا تتلألأ بين أترابها ... تتلألأ
تدريب ثان
  اجر الاستعارة فيما يلي وبيّن نوعها وقرينتها:
  ١ - فتى كلما فاضت عيون قبيلة ... دما ضحكت عنه الأحاديث والذكر
  ٢ - {إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}(١)
  ٣ - اذا انتضل القوم الأحاديث لم يكن ... عيبا ولا ربا على من يقاعد
  ٤ - فسمونا والفجر يضحك ... في الشرق الينا مبشرا بالصباح
  ٥ - لسنا وإن أحسابنا كرمت ... يوما على الاحساب نكل
  ٦ - سأبكيك للدنيا وللدين إنني ... رأيت يد المعروف بعدك شلت
الاجابة
  ١ - في فاضت العيون وضحكت الأحاديث استعارتان، إما تصريحيتان أو مكنيتان، فعلى الأول يقال: شبه نزول الماء متدفقا بفيضان النهر بجامع الكثرة في كل، واستعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، واشتق من الفيضان بمعنى صب الماء الكثير فاض بمعنى صب على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية، ودما تجريد لأنها تناسب العيون، وشبهت المسرة والابتهاج بالضحك بجامع أريحية النفس في كل، واستعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، واشتق من الضحك بمعنى السرور ضحك بمعنى سر على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية والقرينة حالية، وعلى الثاني يقال: شبهت العيون بالأنهار بجامع جريان الماء الكثير من كل واستعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه وحذف ورمز اليه بشيء من لوازمه، وهو فاض على طريق الاستعارة المكنية الأصلية، والقرينة نسبة الفيضان الى العيون وهي الاستعارة التخييلية ودما تجريد أيضا، وشبهت الأحاديث بناس فرحين بجامع الأريحية والسرور لكل عند حصول ما يسر، واستعير اللفظ
(١) سورة الأعراف الآية ٦٠.