علوم البلاغة (البيان المعاني البديع)،

أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: 1371 هـ)

تدريب ثان

صفحة 33 - الجزء 1

تدريب ثان

  اذكر ما أخلّ بفصاحة الكلام فيما يلي:

  ١ - ولذا اسم أغطية العيون جفونها ... من أنها عمل السيوف عوامل

  ٢ - تجمعت في فؤادهم همم ... ملء فؤاد الزمان إحداها

  ٣ - ألا ليت شعري هل يلومنّ قومه ... زهيرا على ما جرّ من كل جانب

  ٤ - لو لم تكن من ذا الورى اللذ منك هو ... عقمت بمولد نسلها حواء

  ٥ - قبيل أنت أنت أو كنت منهم ... وجدّك بشر الملك الهمام

  ٦ - جواب مسائلي اله نظير ... ولا لك في سؤالك لا ألالا

الاجابة

  ١ - فيه تعقيد لفظي، لأن تقديره من أجل أن العيون عوامل عمل السيوف سميت أغطيتها جفونا.

  ٢ - فيه تنافر، أوجبه ثقل النطق بالهاء والميم مجتمعتين في كلمتين.

  ٣ - فيه ضعف التأليف، لأن الضمير في قومه يعود الى متأخر لفظا ورتبة.

  ٤ - فيه تنافر، لثقل تأليف البيت وركة صوغه.

  ٥ - فيه تعقيد وتنافر، لأن تقديره قبيل أنت على شرف قدرك، أنت منهم، وأنت أنت، واذا كنت أنت منهم وجدك بشر فكفاهم بذلك فخرا.

  ٦ - فيه تنافر، أوجبه تكرار لا عدة مرات، حتى قال الصاحب بن عباد: ما قدرت أن مثل هذا البيت يلج سمعا، وقد سمعت الفأفاء ولم أسمع باللألاء حتى رأيت هذا المتكلف المتعسف الذي لا يقف حيث يعرف.

تمرين (١)

  أذكر سبب خروج ما يأتي من الأساليب الفصيحة:

  ١ - وازور من كان له زائرا ... وعاف عافي العرف عرفانه⁣(⁣١)

  ٢ - لم تر من نادمت إلا كا ... لا لسوى ودك لي ذا كا


(١) ازور عدل وعاف كره والعافي طالب المعروف والعرف النوال والعطاء.