صلاة الشعبانية
  أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك» وفي رواية «أن يحل عليَّ غضبك أو ينزل عليَّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك».
  وقال ابن عبد البر في الاستيعاب بسنده إلى الليث بن سعد قال: بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً من الطائف اشترط عليه المكري أن ينزله حيث شاء، قال: فمال به إلى خربة فقال له: انزل، فنزل، فإذا في الخربة قتلى كثيرة، فلما أراد أن يقتله قال له: دعني أصلي ركعتين، قال: صل فقد صلى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً، قال: فلما صليت أتاني ليقتلني، قال: فقلت: يا أرحم الراحمين، قال: فسمع صوتاً لا تقتله، فهاب ذلك، فخرج يطلب، فلم يجد شيئاً فرجع إليَّ، فناديت: يا أرحم الراحمين، فعل ذلك ثلاثاً، فإذا أنا بفارس على فرس بيده حربة حديد في رأسها شعلة من نار، فطعنه بها فأنفذه من ظهره فوقع ميتاً، ثم قال لي: لما دعوت المرة الأولى يا أرحم الراحمين كنت في السماء السابعة، فلما دعوت المرة الثانية يا أرحم الراحمين كنت في سماء الدنيا، فلما دعوت في المرة الثالثة يا أرحم الراحمين أتيتك.
صلاة الشعبانية
  أخرج الإمام أبو طالب في أماليه بسنده إلى كميل صاحب علي عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ولم يمت حتى يرى مائة ملك يؤمنونه من عذاب الله، ثلاثون منهم يبشرونه