المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة الكسوف والخسوف

صفحة 195 - الجزء 1

  عنده؟ وما أفضل ما يكون من العمل يا جبريل؟» قال: الصلاة وقراءة القرآن.

  وفي المسند: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: سألت رسول الله ÷ عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر فقال رسول الله ÷: «الصلاة وقراءة القرآن».

  وفيه: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # أنه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد وسورة من القرآن يجهر بالقرآءة ليلاً كان أونهاراً، ثم يركع نحواً مما قرأ، ثم يرفع رأسه من الركوع فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مرات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس قال: سمع الله لمن حمده، فإذا قام لم يقرأ بعد، ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه فيفعل في الثانية كما فعل في الأولى يكبر كلما رفع رأسه من الركوع في الأربع ويقول: سمع الله لمن حمده في الخامسة ولا يقرأ بعد الركوع الخامس.

  وعنه ÷ «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ø لاينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله تعالى وصلوا حتى ينجلي» رواه البخاري ومسلم.

  وفي كنز العمال: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا كأحدث صلاة مكتوبة صليتموها» ن، عن بلال، حم، د، ن، ك عن قبيصة ابن مخارق الهلالي.