مقدمة
  وفيه: «أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة والصدقة، وإلى ذكر الله، وقد رأيت منكم سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب مثل صورة القمر ليلة البدر» طب عن أسماء بنت أبي بكر.
  وفيه: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لايخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله» قالوا: يارسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت، فقال: «إني رأيت الجنة وتناولت منها عنقوداً، ولو أصبته لأكلتم منه مابقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أرى منظراً كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء» قالوا: بِم يا رسول الله؟ قال: «بكفرهن» قيل: أيكفرن بالله؟ قال: «يكفرن العشير ويكفرن الإحسان ولو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط» حم، م، ن، حب وابن جرير عن ابن عباس.
  وعن جابر بن عبد الله عنه ÷ «يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى تنجلي، إنه ليس من شيء توعدونه إلا وقد رأيته في صلاتي هذه، ولقد جيء بالنار حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها، حتى قلت: يا رب وأنا فيهم، ورأيت صاحب المحجن يجر قصبة في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به، حتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعاً،