المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 210 - الجزء 1

  وفيه: أيضاً عن أنس قال: تعبد رسول الله ÷ حتى صار كالشن البالي قالوا: يا رسول الله ما يحملك على هذا أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: «بلى أفلا أكون عبداً شكوراً».

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن عائشة قالت: قال رسول الله ÷: «من كانت له صلاة بليل فغلبه الله عليها بنوم كتب الله له مثل أجر صلاته وكان نومه صدقة تصدق الله بها عليه».

  وعن عائشة قالت: كان رسول الله ÷ إذا قام من الليل يصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين.

  وعن أبي الدرداء أن النبي ÷ قال: «من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له مانوى وكان نومه صدقة من ربه» أخرجه النسائي وابن ماجة.

  وعن أبي هريرة أن النبي ÷ قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين).

  وفي الروض النضير: عن أبي هريرة يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذاهو نام ثلاث عقد يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان» أخرجه مالك والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وزاد بعد قوله: «طيب النفس قد أصاب خيراً» وبعد قوله: «خبيث النفس لم يصب خيراً»، وأورد ابن خزيمة نحوه وزاد «فحلوا عقد الشيطان ولو بركعتين».