صلاة في مسجد قباء
  لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه، وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه أما اثنتان فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة» حم، ن، ه.
  وفي الحلية: أن جارية بن قدامة أتى بيت المقدس فقعد إلى عامر بن عبد الله فرحب به فقال: ما جاء بك؟ قال: جئت لأصلي في هذا المسجد ولألقى كعباً، فقال: عامر هو جليسك، فقال كعب: أفما جئت إلا أن تصلي فيه؟ قال: نعم، قال كعب: ما من عبد يقوم من الليل فيتوضأ ويصلي ركعتين إلا خرج من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه، ومن جاء بيت المقدس ليصلي فيه من غير تجارة ولا بيع إلا رجع كهيئته يوم ولدته أمه، ولعمرة أفضل من تقديستين ولحجة أفضل من عمرتين.
صلاة في مسجد قباء
  ويسمى مسجد الرضوان وهو أول مسجد بني بالمدينة في الإسلام قال الله تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ...}[التوبة: ١٠٨] وقال تعالى: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ ...}[التوبة: ١٠٩] في رواية أنه مسجد قباء.
  وفي الدر المنثور قال: وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والترمذي والنسائي وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن خزيمة وابن حبان وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي سعيد الخدري قال: اختلف رجلان رجل من بني خدرة، وفي لفظ تماريت أنا