المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل في ذكر بعض ما ورد من الآثار في السجود

صفحة 263 - الجزء 1

  وما تأخر وأنا أمشي حيا صحيحاً، وأعطاني أن لا يجوع أمتي ولا تغلب، وأعطاني الكوثر نهر في الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني القوة والنصر، والرعب يسعى بين يدي شهراً، وأعطاني أني أول الأنبياء دخولاً الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيراً مما شدد على من كان قبلنا، ولم يجعل علينا في الدين من حرج، فلم أجد لي شكراً إلا هذه السجدة» حم، وابن عساكر عن حذيفة.

  وفيه «إن الله تعالى أعطاني سبعين ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب» قال: عمر فهلا استزدته قال: «قد استزدته فأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفاً سبعين ألفاً» قال: فهلا استزدته قال: «قد استزدته فأعطاني هكذا وفتح يديه» الحكيم، طب عن عبد الرحمن بن أبي بكر.

  وفيه «إن ربي أعطاني سبعين ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب».

  قال عمر ¥: يا رسول الله هلا استزدته قال: «قد استزدته فأعطاني هكذا وبسط باعه» حم، طب عبد الرحمن بن أبي بكر.

  وفيه قال: سجد أبو بكر حين جاء فتح اليمامة.

  وفيه قال بشر عمر بفتح فسجد ولما وجد أصحاب علي # ذا الثدية المخدج بين القتلى خروا سجداً وسجد علي معهم.

  وفي الحدائق الوردية: روي عن علي بن الحسين @ أنه دعا غلاماً له مراراً فلم يجبه فلما خرج وجده قاعداً على الباب فقال: ما منعك أن تجيبني؟ فقال: أمنتك قال: فخر ساجداً لله يحمد الله ويشكره، وقال: الحمد لله الذي أمن العباد من شري، ثم قال: اذهب فأنت حر