المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

سجود التضرع

صفحة 273 - الجزء 1

  وفي شمس الأخبار: عن ضمرة بن حبيب عن النبي ÷ «ما تقرب العبد إلى الله تعالى بشيء أفضل من سجود خفي».

  وعن عبادة بن الصامت: أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «مامن عبد يسجد لله سجدة إلا كتب له بها حسنة ومحا عنه سيئه ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود».

  وعن حذيفة قال: قال رسول الله ÷: «ما من حالة يكون العبد عليها أحب إلى الله من أن يراه ساجداً يعفر وجهه بالتراب».

  وعن أبي ذر عنه ÷ «من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها سيئة ورفع له بها درجة».

  وعن أبي هريرة عنه ÷ «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء» أخرجه مسلم.

  وفي حلية الأولياء: عن الأحنف بن قيس قال: سمعت أبا ذر يقول: حدثني خليلي أبو القاسم ÷ قال: «مامن عبد يسجد لله ø إلا رفعه الله تعالى بها درجة وحط عنه بها سيئة».

  وعن معدان بن أبي طلحة قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله ÷، فقلت: أخبرني بعمل يدخلني الله به الجنة، أو قلت بأحب الأعمال إلى الله فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك رسول الله ÷ فقال: «عليك بكثرة السجود فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك سيئة».