من صفة سجود الملائكة $
من صفة سجود الملائكة $
  قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلاَئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}[النحل: ٤٩] وقال تعالى: {وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ١٦٤ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ١٦٥ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ}[الصافات: ١٦٤ - ١٦٦].
  وفي الدر المنثور: عن عائشة ^ قالت: قال رسول الله ÷: «ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم وذلك قول الملائكة $ وما منا إلاله مقام معلوم وإنا لنحن الصافون».
  وفيه عن العلاء بن سعد ¥ أن رسول الله ÷ قال يوماً لجلسائه: «أطت السماء وحق لها أن تئط ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد» ثم قرأ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّون ١٦٥ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ}[الصافات: ١٦٥ - ١٦٦].
  وفيه: عن أبي ذر ¥ قال: قال رسول الله ÷: «إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، إن السماء أطت وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجد لله».
  وفيه: عن حكيم بن حزام ¥ قال: كناعند رسول الله ÷ فقال: «هل تسمعون ما أسمع؟» قلنا يا رسول الله ما تسمع؟ قال: «أسمع أطيط السماء، وما تلام أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك راكع أو ساجد».
  وقال أمير المؤمنين علي رضوان الله وسلامه عليه في صفة بعض