المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 301 - الجزء 1

  وعن أنس أن النبي ÷ ركب ومعاذ رديفه على الرحل قال: «يا معاذ بن جبل» قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثاً، قال: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ÷ صادق من قلبه إلا حرمه الله على النار» قال: يا رسول الله أفلا أخبر بها الناس فيستبشرون؟ قال: «إذن يتكلوا» وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً، أخرجه البخاري ومسلم.

  وعن عبادة بن الصامت أنه قال عند موته: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ÷ حرم الله عليه النار».

  وعنه أيضاً عن النبي ÷ «من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، والنار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء».

  وعن أم هانيء بنت أبي طالب قالت: مر بي رسول الله ÷ ذات يوم فقلت له: مرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال: «سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة لا تترك ذنباً ولا يشبهها عمل» أخرجه الحاكم.

  وأخرج عن أبي سعيد عنه ÷: «إن الله اصطفى من الكلام أربعاً،