المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 302 - الجزء 1

  سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الحمد لله فمثل ذلك، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة».

  وعن معاذ سمعت رسول الله ÷ يقول: «كلمات إحداهما ليس لها نهاية دون العرش والأخرى تملأ ما بين السماء والأرض، لا إله إلا الله والله أكبر» أخرجه الطبراني.

  وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ÷: «ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر».

  وفي شمس الأخبار: عن ابن عباس عن النبي ÷ أنه قال: «أربع من كن فيه بنى الله له قصراً في الجنة، إن كان عصمة أمره لا إله إلا الله، وإذا أذنب قال: أستغفر الله، وإذا أوتي خيراً قال: الحمد لله، وإذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون».

  ومنها: بإسناده قال: قال رسول الله ÷: «من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله عليها، ومن استبطا الرزق فليستغفر الله، ومن أحزنه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

  ومن أمالي أبي طالب: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «خير القول لا إله إلا الله، وخير العبادة الاستغفار وذلك قول الله ø: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}⁣[محمد: ١٩].