مقدمة
  وفي حلية الأولياء: بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ø قال: من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فلئن سألني عبدي لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره إساءته أو مساءته» وهو في البخاري.
  وعنه ÷ «استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة».
  وعن أبي ذر قال: قال رسول الله ÷: «لئن تغدو فتتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة» أخرجه ابن ماجة من حديث طويل.
  وعن أنس عنه ÷ «اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم».
  وعن تميم الداري يرفعه قال: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فأكملت الفريضة من تطوعه، فإن لم تكمل الفريضة ولم يكن له تطوع أخذ بطرفيه فيقذف به في النار».
  وفي كنز العمال: «إذا قام العبد في صلاته ذُرَّ البرّ على رأسه حتى يركع، فإذا ركع عَلَتْهُ رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله فليسأل وليرغب» ص عن عمار.