المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ومن كنوز الأدعية المباركة هذه الجمل النفيسة

صفحة 317 - الجزء 1

  وعن أم سلمة ^ عن رسول الله ÷ أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بعدك، أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، هذا ما سأل محمد ربه، اللهم إني أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين، اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنة آمين، اللهم إني أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين، اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتنور قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين، اللهم إني أسألك أن تبارك لي في سمعي وفي بصري، وفي روحي، وفي خلقي وفي خُلقي، وفي أهلي، وفي محياي وفي مماتي، وفي عملي، وتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين» أخرجه الحاكم في المستدرك.

  وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال: ما كان رسول الله ÷ يقوم من مجلس حتى يدعو بهذه الدعوات: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما