فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا».
  وأخرج أبو داود عن ابن عمر لم يكن رسول الله ÷ يدع هولاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».
  ومن الأدعية المباركة النافعة ما ذكره الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي الحسيني رضوان الله تعالى وسلامه عليه قال: هذا الدعاء العظيم الفضل والبركة رواه في شمس الأخبار ورفعه إلى النبي ÷، وروى له من الفضل ما تقربه عيون الداعين وهو: «يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ بالنعم قبل استحقاقها، يا ربنا وسيدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله أن لا تشوه خلقي في النار» أخرجه القرشي كما قال الإمام والحاكم في المستدرك وله شرح طويل.
  ومن شمس الأخبار للقرشي وأخرجه الدارقطني في الإفراد: عن علي # عن النبي ÷ أنه قال: «يا علي احفظ هذه الكلمات