فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  فإنهن لا يقرن في قلب منافق، ولا يقولهن عبد ثلاث مرات إلا خرج من النفاق، اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي، وخذ للخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، وبارك لي فيما رزقتني، واجعل لي وداً في صدور المؤمنين وعهداً عندك، وبلغني برحمتك الذي أرجو من رحمتك».
  وفي أمالي الإمام المرشد بالله: عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وأنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحاً».
  قال: يا رسول الله فينبغي أن نتعلم هذه الكلمات قال: «أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن».
  وفيها: أنه قدم على النبي ÷ قبيصة بن المخارق فقال: يانبي الله افدني فإني شيخ سيء الحفظ ولا تكثر علي، قال: «ألا أعلمك دعاء تدعو به كلما صليت الغداة ثلاث مرات فيدفع الله عنك أربعة أنواع من البلاء، البرص، والجذام، والفالج، والعمى، ويفتح الله لك ثمانية من أبواب الجنة تدخل من أي أبوابها شئت، تقول: سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اهدني من عندك، وأفض علي من فضلك، وأسبغ علي رحمتك، وأنزل علي بركاتك».