فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرت، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، هب لي ما لا يضرك، واغفر لي ما لا ينقصك، إلهي أسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً، ورزقاً واسعاً، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك تمام العافية، وأسألك الغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بك».
  ومن جوامع الأدعية المباركة: ما ذكره صاحب الشفاء وغيره من أدعيته ÷ «اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم به شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وترد بها ألفتي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
  وعن أنس بن مالك ¥ كان أكثر دعاء النبي ÷ «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
  وعن أبي أمامة قال: دعا النبي ÷ بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً فقلت: يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئاً ثم قال: «ألا أدلك على ما يجمع ذلك كله تقولون: اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد ÷، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد ÷، وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله».
  وهذا دعاء الصباح المشهور عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه رواه الكثير من أئمتنا ¤ وهو: اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه، وسرح قطع الليل المظلم بغياهب