المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 330 - الجزء 1

  وعن ابن مسعود ¥ أنه كان يقول: إذا صليتم على النبي ÷ فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه وقولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت علىإبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

  وأقول في ختام هذه الباقة العطرة الفواحة المختصرة جداً، والثقة بالله سبحانه وتعالى والاعتصام بحبله المتين واتباع أوامره سبحانه وتعالى وأوامر رسوله ÷ وترك مناهيه ومناهي رسوله ÷ والإيمان الخالص والامتثال الصادق لما في كتابه الكريم وسنة رسوله ÷ والعض عليهما بالنواجذ، والاعتصام بحبلهما في كل شيء، وحسن الاتباع في السلوك والمنهج والتفكر والرجاء، وأن لايزال اللسان رطباً من ذكر الله تعالى في كل الحركات والسكنات في الليل والنهار وعدم اليأس هي جماع الأمور وانشراح الصدور وغاية السرور.

  ولله بعض الفضلاء حيث يقول:

  وإذا أسبل الظلام رواقاً ... وخلا معشر به فاستراحوا

  فأنا رافع الأكف إلى من ... خطرة القلب عنده إيضاح