المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 334 - الجزء 1

  وعنه ÷ «ولا دين لمن لا صلاة له إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع».

  وعنه ÷ «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد فلح ونجح وإن فسدت فقد خاب وخسر».

  وعنه ÷ «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر».

  وعنه ÷: «ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله».

  وعنه ÷ «حافظوا على الصلوات الخمس فإن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد فأول ما يسأله عن الصلاة فإن جاء بها تامة وإلا زخ في النار» وفي رواية: «زج في النار».

  وعنه ÷ قال: «لا يزال الشيطان هائباً مذعوراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه فألقاه في العظائم».

  وعنه ÷ أنه قال لأنس: «يا أنس صل صلاة مودع ترى أنك لا تصلى بعدها أبداً، واضرب ببصرك موضع سجودك حتى لا تعرف من عن يمينك ولا من عن يسارك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه» والآيات الكريمة والأحاديث الشريفة كثيرة.

  وقال بعضهم: لو لم تكن الصلاة على رأس العبادات لعدت من أفضل العادات، وحقاً فإن للصلوات مكانتها العظيمة الروحية والبدنية والصحية والدينية والسلوكية وغير ذلك.