صلاة الاستسقاء
  لا تورث ندماً، ولا تزل قدماً عن قدم. اللهم، خر لي في الحركة والسكون، ودلني على أرشد الأمور، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
صلاة الاستسقاء
  قال الله تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ١٠ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ١١ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: ١٠ - ١٢]، وقال تعالى: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}[هود: ٥٢].
  وفي الاعتصام، عن شرح التجريد، عن ابن عباس ® أن رسول الله ÷ خرج يستسقي متواضعاً متضرعاً متبتلاً لم يخطب خطبتكم هذه بل دعا وصلى ركعتين، وهو في أصول الأحكام والشفاء.
  وفي الاعتصام أيضاً، عن الجامع الكافي: بلغنا عن علي # أنه كان يصلي في الاستسقاء، ويخطب، وكان يقول: صلاة الاستسقاء قبل الخطبة، ويجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء، ويقول: إذا استسقيتم فاحمدوا الله وأثنوا عليه بما هو أهله، وأكثروا الاستغفار فإنه الاستسقاء.
  وفي مسند الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي #: أنه كان إذا صلى بالناس في الاستسقاء صلى مثل صلاة العيدين، وكان يأمر المؤذنين وحملة القرآن والصبيان أن يخرجوا أمامهم ثم يصلي بالناس مثل صلاة العيد، ثم يخطب ويقلب رداءه، ويستغفر الله تعالى مائة مرة، يرفع بذلك صوته.