المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة بين المغرب والعشاء

صفحة 89 - الجزء 1

صلاة بين المغرب والعشاء

  أخرج الإمام المؤيد بالله الهاروني في أماليه بإسناده إلى أنس بن مالك قال: كان رسول الله ÷ يقول: «صلاة مابين الظهر والعصر ومابين المغرب والعشاء تعدل عند الله قيام ليلة».

  وأخرج الطبراني: عن عبيد مولاه «كان رسول الله ÷ يصلي بين المغرب والعشاء».

  وفي كنز العمال: «من عقب مابين المغرب والعشاء بني له في الجنة قصران ما بينهما مسيرة مائة عام، وفيهما من الشجر مالو يراهما أهل المشرق وأهل المغرب لأوصلهم فاكهة، وهي صلاة الأوابين، وهي غفلة الغافلين، وإن من الدعاء المستجاب الدعاء الذي لايرد بين المغرب والعشاء» ابن مردويه عن ابن عمر.

  وأخرج القرشي في شمس الأخبار: عن الإمام العلامة محمد بن منصور المرادي عن ابن عمر عن رسول الله ÷ «من صلى فيما بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حفظ الله له أهله وماله ودينه ودنياه».

  وأخرج ابن السني عن أم سلمة زوج النبي ÷ ^ قالت: كان رسول الله ÷ إذا انصرف من صلاة المغرب يدخل فيصلي ركعتين ثم يقول فيما يدعو: «يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك» فقلت: يا رسول الله، أتخشى على قلوبنا من شيء؟