مقدمة
  وفيه: «من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة» ه، عن عائشة.
  وفيه: «من صلى بين المغرب والعشاء فإنها صلاة الأوابين» ابن نصر عن محمد بن المنكدر مرسلاً.
  وفيه: «من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في ركعة الحمد و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسة عشر مرة بنى الله له في الجنة قصرين لافصل فيهما ولا وصم، ومن صلى بعد العشاء الآخرة ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسة عشر مرة بنى الله له قصراً في الجنة» أبو محمد السمرقندي في فضائل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عن جرير، وفيه عن أحمد بن عبيد صدوق له مناكير.
  وفيه: «عليكم بالصلاة فيما بين العشائين فإنها تذهب بملاغاة النهار ومهدرة آخرِهِ» الديلمي عن سلمان.
  وفيه: «من صلى عشرين ركعة بين المغرب والعشاء يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حفظه الله في نفسه وأهله وماله ودنياه وآخرته»، نظام الملك في السداسيات عن أبي هدبة عن أنس.
  وفي الدر المنثور: عن مالك بن دينار قال سألت أنس بن مالك عن هذه الآية {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}[السجدة: ١٦] قال: كان قوم من أصحاب رسول الله ÷ من المهاجرين الأولين يصلون المغرب ويصلون بعدها إلى عشاء الآخرة فنزلت هذه الآية فيهم.